recent
أخبار ساخنة

كيفية اجراء روائز التقويم التشخيصي مع الإحترام الكلي للبرتوكول الصحي داخل المؤسسات التعليمية

 

 

كيفية اجراء روائز التقويم التشخيصي مع الإحترام الكلي للبرتوكول الصحي داخل المؤسسات التعليمية

كيفية اجراء روائز التقويم التشخيصي مع الإحترام الكلي للبرتوكول الصحي داخل المؤسسات التعليمية

سوف تعرف الأيام القليلة المقبلة وكما هو معتاد إجراء جميع الأساتذة إجراء روائز التقويم تشخيصي لتعلمات التلاميذ السابقة، إلا أن هذا الموسم الدراسي، يعد استثناء على جميع المقاييس ، سواء من حيث اعتماد صيغة التعليم، حيث ينقسم بين الحضوري وعن بعد.
وهذا الموسم تم فرض صيغة التناوب، أي التزاوج بين التعليم الحضوري و التعليم عن بعد، و من بين الإجراءات التي واكبت الدخول المدرسي لهذا الموسم هي الإجراءات الإحترازية الصحية ، وهنا يطرح السؤال كيف سيتعامل الأساتذة مع أسابيع التقويم التشخيصي في ظل جائحة كورونا؟ وماهي الطريقة الآمنة والصحية لإجراء هذه الروائز؟


هنا سيقف الأستاذ مكتوف الأيدي، وهو الذي اعتاد طبع الروائز التشخيصية في أوراق وتوزيعها على متعلميه لكي ينجزوا المطلوب منهم ، ثم يأتي الدور على الأستاذ بجمع تلك الأوراق وتقييمها وتحديد نقطة كل متعلم، ثم توزع مرة أخرى على المتعلمين من أجل معالجتها و تصحيحها جماعيا، لكن كل هذه الإجراءات التي اعتدنا القيام بها فهي مرفوضة رفضا تاما هذا الموسم لأنها تخالف إجراءات البروتوكول الصحي الذي اتخذته الوزارة كركيزة من أجل ضمان التباعد البدني بين جميع المتداخلين وهو مايمنع توزيع الأستاذ لأية وثائق على المتعلمين أو مسكها منهم أو تقييمها ووضع نقطتها بالقلم الأحمر،  فالتباعد هنا يجب أن يكون تاما في كل شيء فلا التلميذ يتبادل الوثائق مع الأستاذ من جهة أو مع زملائه في الفصل من جهة أخرى.


هنا سيكون الأستاذ هو المقرِّر ويُظهر مهاراته وأساليبه التنشيطة لفصله وهو الإجراء الجديد لهذا الموسم، ومن بين الأساليب المقترحة هو كتابة التقويم على السبورة ومطالبة المتعلمين بإنجازه ثم بعد ذلك يتم تصحيحه جماعيا أو مطالبة كل تلميذ بقراءة جوابه قبل الشروع في التصحيح الجماعي، وهنا يبقى للأستاذ كامل الصلاحية في اختيار الصيغة المناسبة مادامت لا تخالف البروتوكول الصحي المعتمد. 

 واليكم فيديو لمفتش تربوي يوضح كيفية اجراء الروائز مع احترام البروتوكول الصحي داخل المؤسسات التعليمية.

 

google-playkhamsatmostaqltradent