وزير التربية الوطنية سيلتقي ممثلي جمعيات الأباء لمناقشة الدخول المدرسي
وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، سيلتقي الإثنين ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بمقر الوزارة بالرباط، لتدارس ومناقشة الدخول المدرسي و تصور هاته الجمعيات لهذا الدخول في ظل الظرفية التي تعيشها بلادنا حاليا، و المطبوعة بانتشار غير مسبوق لفيروس كورونا المستجد.
وكانت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة بالمغرب، أحد أبرز مكونات النسيج الجمعوي العامل في هذا المجال، قد أعلنت رفضها التام للصيغة التي وصفتها بالمبهمة التي أصدرت بها وزارة التعليم بلاغ الدخول المدرسي، وكذا رغبتها في تحميل المسؤولية كاملة للآباء في اختيار الصيغة المناسبة للدخول المدرسي الحالي.
كما عبرت - أي الفيدرالية - عن أسفها الشديد لعدم اعتماد الوزارة المقاربة التشاركية في اتخاذ هذا القرار، وذلك من أجل إيجاد حلول مناسبة ووضع خارطة طريق واضحة تضمن حقوق التلميذات والتلاميذ، ودعت أمزازي ومن معه للتريث وفتح باب الحوار مع كل مكونات المنظومة بما يقتضي ذلك من تعديل وتوضيح للقرارات المتخذة، مع تأكيدها على إشراك جميع المعنيين والشركاء في اختيار الصيغة الممكنة للدخول المدرسي خلال هذه الأزمة مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية أجرأتها على أرض الواقع في احترام تام للتدابير الوقائية المفروضة، ودعت الوزارة إلى تأجيل الدخول المدرسي في انتظار إيجاد نموذج تعليمي يحافظ على سلامة التلامذة ويحترم مبدأ تكافؤ الفرص لأجرأته في أقرب الآجال.
فهل سيكون لقاء الإثنين لقاء حقيقيا للنقاش ومراجعة القرارات المتخذة من طرف الوزارة أم مجرد محاولة من طرف أمزازي لحشد الدعم لقرار الدخول المدرسي ليس إلا؟