أمزازي يتوقع إستفادة 8 مليون و46 ألف تلميذة وتلميذ من المنظومة التربوية الموسم الدراسي المقبل
أكد السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و االتعليم العالي و البحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة في جواب على سؤال شفوي بمجلس النواب يوم الإثنين 6 يوليوز 2020 أنه من أجل الإعداد الجيد للدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي المقبل، انطلقت التحضيرات لهذا الموسم ابتداء من منتصف شهر يونيو الماضي، على أن يتم انطلاق الدخول المدرسي في الثاني من شتنبر 2020 بالنسبة لقطاع التربية الوطنية، مع تخصيص شهر شتنبر المقبل للاستدراك والدعم التربوي، وذلك من أجل تقوية مكتسبات المتعلمات والمتعلمين وتمكينهم من مواصلة دراستهم في الموسم المقبل في أحسن الظروف.
و أوضح السيد الوزير أن أهم العمليات المرتبطة بالإعداد للدخول المدرسي تتمثل في متابعة تنزيل مضامين القانون الإطار 17-51 وتدبير عمليتي التسجيل في السنة الأولى من التعليم الابتدائي وكذا التوجيه المدرسي عن بعد عبر منظومة مسار والسهر على تسجيل التلاميذ الجدد، وكذا إعادة تسجيل التلاميذ القدامى، مع التحكم الاستباقي في الصيغة النهائية للخريطة المدرسية قبل نهاية السنة الدراسية بالإضافة إلى توسيع وتعزيز العرض المدرسي وذلك ببناء المزيد من المؤسسات التعليمية والحجرات الدراسية لاستقبال الأعداد المتزايدة للتلاميذ، مع تأهيل المؤسسات المتوفرة، باعتماد مقاربة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وطبيعة جهات وأقاليم المملكة. ومواصلة العمل على تنزيل وتنفيذ إجراءات البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي والإجراء المبكر للحركات الانتقالية التعليمية للموسم الحالي 2019-2020 بما فيها تلك الخاصة بمدرسات ومدرسي الأسلاك التعليمية، منذ 30 أكتوبر 2019 كما سيتم تنظيم وإجراء مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛ التكوين التأهيلي للناجحين في مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ابتداء من فاتح دجنبر 2019.
و أكد السيد الوزير أنه من المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من منظومة التربية والتكوين بقطاع التربية الوطنية، ما يفوق 8 ملايين و46 ألف تلميذة وتلميذا (ما يقرب من 39% منهم بالوسط القروي)، بما فيهم أزيد من 900000 ألف طفل بالتعليم الأولي (ما يقرب من 34% منهم بالوسط القروي).
و أوضح السيد الوزير أن أهم العمليات المرتبطة بالإعداد للدخول المدرسي تتمثل في متابعة تنزيل مضامين القانون الإطار 17-51 وتدبير عمليتي التسجيل في السنة الأولى من التعليم الابتدائي وكذا التوجيه المدرسي عن بعد عبر منظومة مسار والسهر على تسجيل التلاميذ الجدد، وكذا إعادة تسجيل التلاميذ القدامى، مع التحكم الاستباقي في الصيغة النهائية للخريطة المدرسية قبل نهاية السنة الدراسية بالإضافة إلى توسيع وتعزيز العرض المدرسي وذلك ببناء المزيد من المؤسسات التعليمية والحجرات الدراسية لاستقبال الأعداد المتزايدة للتلاميذ، مع تأهيل المؤسسات المتوفرة، باعتماد مقاربة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وطبيعة جهات وأقاليم المملكة. ومواصلة العمل على تنزيل وتنفيذ إجراءات البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي والإجراء المبكر للحركات الانتقالية التعليمية للموسم الحالي 2019-2020 بما فيها تلك الخاصة بمدرسات ومدرسي الأسلاك التعليمية، منذ 30 أكتوبر 2019 كما سيتم تنظيم وإجراء مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛ التكوين التأهيلي للناجحين في مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ابتداء من فاتح دجنبر 2019.
و أكد السيد الوزير أنه من المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من منظومة التربية والتكوين بقطاع التربية الوطنية، ما يفوق 8 ملايين و46 ألف تلميذة وتلميذا (ما يقرب من 39% منهم بالوسط القروي)، بما فيهم أزيد من 900000 ألف طفل بالتعليم الأولي (ما يقرب من 34% منهم بالوسط القروي).