عاجل : وزارة امزازي تبحث عن مصور ومسرب الصورة المتداولة والذي عرض حياة التلاميذ للخطر
خرجت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني- قطاع التربية الوطنية، في بلاغ “توضيحي” خرجة غريبة وغير مفهومة بعد نشر صور توثق تواجد تلاميذ مكدسين في أحد الأقسام، وقامت بتوعد شخص “عمد إلى نشر صورة تظهر تكديسا للتلاميذ داخل أحد الأقسام الدراسية دون أي احترام والتزام بالتدابير الوقائية التي ينص عليها البروتوكول الصحي المفعل على مستوى جميع المؤسسات التعليمية”.
وبدل أن تقوم الوزارة بمتابعة المسؤولين عن تكديس التلاميذ داخل أحد الأقسام ومعاقبته لخرقه قانون الطوارئ الصحية بتعريضه حياة التلاميذ للخطر، كشفت الوزارة عن رد فعل يثير الضحك قائلة “تعمل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في الوقت الراهن على التأكد من صحة هذه الصورة وتحديد مكان تصويرها إذا ثبتت صحتها، تقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الشخص أو الأشخاص الذين قاموا بتصوير التلاميذ في هذه الوضعية وتعريض حياتهم للخطر”.
واليكم نص البلاغ التوضيحي الذي نره الوزير أمزازي هذا الصباح على صفحته الرسمية "عمد شخص إلى نشر صورة تظهر تكديسا للتلاميذ داخل أحد الأقسام الدراسية دون أي
احترام والتزام بالتدابير الوقائية التي ينص عليها البروتوكول الصحي المفعل على مستوى جميع المؤسسات التعليمية.
تعمل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في الوقت الراهن على التأكد من صحة هذه الصورة وتحديد مكان تصويرها إذا ثبتت صحتها.
ستقوم الوزارة باتخاذ الاجراءات اللازمة في حق الشخص أو الاشخاص الذين قاموا بتصوير التلاميذ في هذه الوضعية وتعريض حياتهم للخطر."
وبدل أن تقوم الوزارة بمتابعة المسؤولين عن تكديس التلاميذ داخل أحد الأقسام ومعاقبته لخرقه قانون الطوارئ الصحية بتعريضه حياة التلاميذ للخطر، كشفت الوزارة عن رد فعل يثير الضحك قائلة “تعمل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في الوقت الراهن على التأكد من صحة هذه الصورة وتحديد مكان تصويرها إذا ثبتت صحتها، تقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الشخص أو الأشخاص الذين قاموا بتصوير التلاميذ في هذه الوضعية وتعريض حياتهم للخطر”.
واليكم نص البلاغ التوضيحي الذي نره الوزير أمزازي هذا الصباح على صفحته الرسمية "عمد شخص إلى نشر صورة تظهر تكديسا للتلاميذ داخل أحد الأقسام الدراسية دون أي
احترام والتزام بالتدابير الوقائية التي ينص عليها البروتوكول الصحي المفعل على مستوى جميع المؤسسات التعليمية.
تعمل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في الوقت الراهن على التأكد من صحة هذه الصورة وتحديد مكان تصويرها إذا ثبتت صحتها.
ستقوم الوزارة باتخاذ الاجراءات اللازمة في حق الشخص أو الاشخاص الذين قاموا بتصوير التلاميذ في هذه الوضعية وتعريض حياتهم للخطر."
ولعل رد الفعل هذا يذكرنا بتلك الحكمة البليغة :” أنا أشير إلى القمر والأحمق ينظر إلى إصبعي”، أليس حريا بالوزارة والأكاديميات بدل البحث عن من صور وعن من سرب الصور، أن يبحثوا بينهم عن من اقترف هذا الفعل الشنيع، خاصة أن الوزارة الوصية خرجت في أكثر من بلاغ توصي المؤسسات التعليمية ورجال ونساء التعليم والتلاميذ والتلميذات باحترام التدابير الاحترازية (ارتداء الكمامات، التعقيم، التبعد الاجتماعي..)، بل إن الوزير أمزازي خرج في لقاءات إعلامية يتعهد بأن يضمن جميع الشروط الصحية لتمدرس بناتنا وأبناؤنا في مدارس وثانويات وجامعات المملكة في ظروف صحية جيدة أولها تقليص عدد التلاميذ داخل الأقسام.