recent
أخبار ساخنة

لفتة “أمزازي” تثير جدلا وسط نساء ورجال التعليم


لفتة “أمزازي” تثير جدلا وسط نساء ورجال التعليم

لفتة “أمزازي” تثير جدلا وسط نساء ورجال التعليم


يواصل نساء ورجال التعليم التفاعل مع رسالة الشكر والتقدير التي وجهتها إليهم وزارة التربية الوطنية عرفانا منها بمجهوداتهم في ضمان الاستمرارية البيداغوجية بعدما قررت توقيف الدراسة عن بعد بسبب جائحة “كورونا” “وكذا على المجهودات الكبيرة التي بذلوها خلال مختلف محطات امتحان الباكالوريا”، بتعبير الرسالة.

ومن خلال التعليقات على الرسالة المذكورة المنشورة على صفحة الوزارة على “فيسبوك” يظهر أن نساء ورجال التعليم كانوا يتوقعون التفاتة من نوع آخر وليس رسالة تنوه من خلالها الوزارة ب “التضحيات” التي قدموها حتى يواصل تلاميذهم تمدرسهم عن بعد بعد قرار الوزارة تعويض التعليم الحضوري بالتعليم الافتراضي للحد من انتشار وباء “كورونا” وسط التلاميذ والطلاب.

وكان هؤلاء تساءلوا عبر تدوينات على منصات السوشال ميديا عن مصير اللفتة الوزارية للأساتذة الذين ساهموا في عملية التعليم عن بعد، التي تم الترويج لها عبر إحدى المجموعات على “فيسبوك” التي تحظى بمتابعة واسعة من طرف نساء ورجال التعليم.

واعتبر الكثير منهم أن الرسالة التي أشادت من خلالها الوزارة بمجهوداتهم إلى جانب مجهودات باقي المتدخلين في إنجاح محطتي التعليم عن بعد وامتحان الباكالوريا ليست سوى الالتفاتة التي قيل إن الوزارة ستخصصها لموظفيها المشتغلين بالفصول الدراسية، مشيرين إلى أنهم ملوا من مثل هذه الالتفاتات الرمزية “التي لا تسمن ولا تغني من جوع”.

وأوضح الأساتذة ممن تفاعلوا مع بلاغ الشكر والتقدير  على على صفحة الوزارة على “فيسبوك” أن أحسن رسالة شكر ينتظرها نساء ورجال التعليم هي الاستجابة لمطالبهم “العادلة والمشروعة”، ومن بينها إصدار مرسوم الترقية وتغيير الإطار بناء على الدبلومات الجامعية وإدماج “الأساتذة المتعاقدين” في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية وترقية أساتذة السلكين الابتدائي والإعدادي إلى خارج السلم.

وفي هذا السياق، كتب الفاعل التربوي والنقابي عبد الوهاب السحيمي: “وزير التربية الوطنية يشكر عموم نساء ورجال التعليم على المجهودات التي بدلت في جميع المحطات لإنجاح الموسم الدراسي المنتهي، ويدعوهم للتعبئة الشاملة والاستعداد الجيد للموسم المقبل. لا حديث عن تسوية أي ملف من الملفات العالقة”.

ووسط تعليقات الاستياء والتذمر التي خلفتها الرسالة الوزارية سالفة الذكر وسط شريحة واسعة من الأساتذة، سجل عدد من أطر التوجيه والتخطيط عدم إدراج الوزارة لهم ضمن الفاعلين التربويين الذين خصتهم “بأسمى عبارات الشكر والتقدير”.

وعلق أحدهم متسائلا: “لماذا تم إقصاء أطر التوجيه والتخطيط التربوي، ألا يستحقون الشكر على المجهودات المبذولة لتوفير خدمة الاستشارة والتوجيه عن بعد ومواكبة التلاميذ والتلميذات؟”.
google-playkhamsatmostaqltradent