recent
أخبار ساخنة

طلبة يخشون انتشار "جائحة كورونا" ويطالبون بتأجيل الإمتحانات.

 

طلبة يخشون انتشار "جائحة كورونا" ويطالبون بتأجيل الإمتحانات.

طلبة يخشون انتشار "جائحة كورونا" ويطالبون بتأجيل الإمتحانات.

بينما يقترب موعد امتحانات كلية العلوم القانونية والاقتصادية بالمحمدية، المقرر في بداية شتنبر المقبل، يتزايد الضغط النفسي على الطلبة، خصوصا في ظل تنامي حالات الإصابة بفيروس "كورونا" وتحول مناطق عديدة إلى بؤر للوباء.

وعبّر العديد من الطلبة بالمحمدية عن تخوفهم من انتشار الوباء في صفوفهم في ظل عدم استقرار الحالة الوبائية بالمملكة عامة وبجهة الدار البيضاء سطات على وجه الخصوص؛ وهو ما يجعل هذه الامتحانات تشكل هاجسا كبيرا لديهم.

وبات العديد من الطلبة، الذين تحدثوا لعدة لجرائد الإلكترونية، يفضّلون عدم التوجه إلى الامتحانات المقبلة مخافة تعرضهم للإصابة بالفيروس، لا سيما أن عددا كبيرا من الطلبة ينحدرون من مناطق تعد بؤرة وينتشر فيها الفيروس بشكل كبير.

وطالب العديد من الطلبة، داخل إحدى المجموعات الخاصة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بالمحمدية، بضرورة تأخير موعد الامتحانات عن الموعد المحدد له، خصوصا أن الوضع لم يستقر بعد فيما يتعلق بالجائحة.

ولفت بعض الطلبة إلى أن الغالبية العظمى من الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة الجامعية سالف الذكر والذين سيجتازون الامتحانات يقطنون في أحياء تعرف انتشارا للوباء في الدار البيضاء؛ على غرار الحي المحمدي وسيدي البرنوصي والمدينة القديمة، ناهيك على القاطنين في المحمدية التي تشهد تسجيل حالات عديدة هذه الأيام.

وأكد هؤلاء الطلبة أن موعد الامتحانات والحضور الكبير للطلبة من شأنه أن يتسبب في تزايد حالات الإصابة، لا سيما أن الفيروس لم تعد أعراضه تظهر؛ ما قد تتحول الكلية إلى مصدر لانتشار "كورونا" في صفوفهم، ومنها إلى الأسر والأحياء التي يتحدرون منها.

وما يزيد من مطلب تأجيل الامتحانات هو أن وسائل النقل الرابطة بين مدينة الدار البيضاء والمحمدية التي يستعملها الطلبة، خصوصا حافلات النقل الحضري، متوقفة، ناهيك عن أنها تعرف ازدحاما بالطلبة في الأيام العادية؛ الشيء الذي سيجعل إمكانية انتقال العدوى في صفوفهم سهلة وسريعة.

وينضاف إلى التخوف من جائحة "كورونا" أن العديد من الطلبة باتوا في حالة تيه، بعدما لم يقدم مجموعة من الأساتذة الجامعيين على تحديد الدروس التي سيمتحنون فيها، ناهيك عن أن الدروس عن بُعد لم تتم بالشكل الذي كان منتظرا.

ووجد معظم طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية بالمحمدية أنفسهم محاصرين بين الخوف من انتشار الفيروس في صفوفهم وبين عدم معرفتهم الدروس التي سيمتحنون فيها؛ الشيء الذي جعلهم يطالبون إدارة الكلية المذكورة بتأجيل الموعد إلى غاية نهاية شتنبر واستقرار الحالة الوبائية بالبلاد، أو اعتماد صيغ أخرى على غرار تقديم عروض وتوجيهها إلى الأساتذة عبر الإيمايلات

 

google-playkhamsatmostaqltradent