الرباط..أساتذة كلية العلوم يرفعون 9 مطالب إلى رئيس جامعة محمد الخامس...تعرف عليها
رفع مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي "بكلية العلوم الرباط على غرار كليتي الآداب والحقوق، في اجتماع عقده مؤخرا وخصص لتقدير، وتقييم الوضعية الحالية في ظل الجائحة والوقوف عند الاستعدادات المتوقعة للدخول الجامعي 2020-2021 محليا وجهويا؛ رسالة إلى رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط على ضوء المعطيات والبيانات وأيضا القرارات والإجراءات الصادرة عن الأجهزة الوزارية/الموازية (ما يسمى بندوة الرؤساء العابرة للجامعات) وأيضا الأجهزة التقريرية على مستوى الجامعة وهي في حالة الاستثناء إثر صدمة الجائحة وما تلاها من إجراءات الحجر والحظر والإغلاق
وبعدما سجلت الرسالة التي توصلت "مستجدات التعليم" بنسخة منه، غياب رؤية إستراتيجية رسمية واضحة وخارطة طريق جامعة ومانعة في التخطيط والتنظيم والتأطير، عرضت المطالب التسعة لمكتب الفرع المحلي للنقابة كالتالي:
أولا : إنشاء خلية أزمة ومجموعة عمل ومتابعة لتقصي حقائق الوضعية من مصادرها مع وضع رقم أخضر للاستماع والإنصات واقتراح الحلول الممكنة تقنيا ووظيفيا.
ثانيا : رفع عوامل الإكراه المادي والمعنوي على الموارد البشرية (طلبة-أساتذة-إداريين) فالأداء الوظيفي تحت ضغط الجائح.
معالجة حالة الإرباك والارتباك التربوي والعلمي والإداري من خلال التأهيل التقني والتحديث التكنولوجي والتمكين من الأدوات وإطلاق الممكنات لتيسير ما هو ممكن عن بعد.
ثالثا: إيجاد حلول تقنية وبيداغوجية للتعاطي مع ظاهرة غياب الطلبة أثناء الدراسة عن بعد ومقاربتها بجدية وواقعية وليس باستعجال إصدار حكم نجاح التجربة في إطار السبق الإيديولوجي وليس البيداغوجي.
رابعا: توفير قاعات للتسجيل الإعلامي وإحداث منصات جاهزة للتصريف البيداغوجي دون أعطاب تقنية وانقطاعات في التغطية مع ضرورة رفع الصبيب في إطار التدبير المحلي لشبكة الأنترنيت.
خامسا : رفع التعقيدات في مساطر صرف الميزانية لاقتناء الأدوات والتجهيزات الإلكترونية ومستلزمات الوقاية الصحية للولوج إلى الفضاءات الجامعية.
سادسا: وضع بدائل إجرائية لتقديم الخدمات البيداغوجية والعلمية والإدارية عند استفحال الوضعية الوبائية.
سابعا: صياغة دليل لضمان دخول جامعي متكامل ومتجانس للطلبة (منصات مؤمنة لتسجيل الطلبة الجدد-قواعد استقبال مرنة-شروط فتح الأحياء والمطاعم الجامعية-تيسير الاستفادة من المنحة والتغطية الصحية-تيسيير وضمان التنقل......).
ثامنا : استبدال المقاربة الإستعجالية بالمقاربة التواصلية و تفعيل المنهجية التشاركية لشؤون الجامعة مع كل الأجهزة التمثيلية وليس الاستفراد بالحالة الجامعية من خلال توجيهات وإجراءات الوزارة الوصية والأجهزة الموازية.
تاسعا: قطع مع المعالجة البيروقراطية لأحقية الأساتذة في ما يخص التعويضات الوظيفية المستحقة لأدائهم المهني في التكوين ومشاريع البحث العلمي والتماطل في تصفية ملفات الترقية المهنية.
كما أوضحت الرسالة في الختام بأن مكتب النقابة قرر استبعاد العطلة الصيفية في شهر غشت كجهاز محلي إلى حين أن تسترد الجامعة وضعيتها الطبيعية مع الأمل في تخطي تداعيات هذا الوباء.