أستاذ مقيم بـ"اليابان" يضع بين يدي "الحكومة" "برامج تعليمية" فعالة لن تكلف "المغرب" شيئا للنهوض بـ"المدرسة العمومية" (فيديو)
في سياق الجدل القائم حول "المنظومة التعليمية بالمغرب"، وكذا سبل تجويدها والنهوض بها بما يخدم الولوج إلى سوق الشغل، سنتحدث عن "تجربة" عالمية رائدة، من خلال حديث خاص مع الاستاذ المغربي "مجيد زهران"، واحد من الكفاءات المغربية التي تشتغل في مجال التعليم بدولة "اليابان"، حيث يدرس مادة اللغة الأنجليزية بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بمدينة "سابورو" بإقليم "هوكايدو"، شمال اليابان.
زهران أكد في بداية حديثه أنه لا يمكن إطلاقا وضع مقارنة بين التعليم في المغرب واليابان، مع وجود فارق شاسع، غير أنه قدم جملة من الأفكار التي قال أنها "بسيطة جدا" ولن تكلف المغرب الشيء الكثير، في حال ما أراد تطبيقها، وهي الأفكار التي قال أنها سبب تقدم وتطور المنظومة التعليمية في اليابان، أبرزها الاهتمام أكثر بـ "التربية" قبل "التعليم"، وهنا استعرض مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي يعتمدها اليابان في تعليمه، سيما خلال السنوات الأولى، حيث يتم التركيز على بناء شخصية "التلميذ" عبر زرع بذور وقيم المواطنة الحقة، في أفق إنتاج مواطن صالح لبلده، وفق منهجية صريحة، جعلت من هذا البلد الأسيوي، قوة عالمية على جميع الأصعدة (الفيديو):
زهران أكد في بداية حديثه أنه لا يمكن إطلاقا وضع مقارنة بين التعليم في المغرب واليابان، مع وجود فارق شاسع، غير أنه قدم جملة من الأفكار التي قال أنها "بسيطة جدا" ولن تكلف المغرب الشيء الكثير، في حال ما أراد تطبيقها، وهي الأفكار التي قال أنها سبب تقدم وتطور المنظومة التعليمية في اليابان، أبرزها الاهتمام أكثر بـ "التربية" قبل "التعليم"، وهنا استعرض مجموعة من الإجراءات والأنشطة التي يعتمدها اليابان في تعليمه، سيما خلال السنوات الأولى، حيث يتم التركيز على بناء شخصية "التلميذ" عبر زرع بذور وقيم المواطنة الحقة، في أفق إنتاج مواطن صالح لبلده، وفق منهجية صريحة، جعلت من هذا البلد الأسيوي، قوة عالمية على جميع الأصعدة (الفيديو):