هام لكل الطلبة والطالبات، كل ما يجب معرفته عن إرساء نظام البكالوريوس الجديد.
ابتداء من الموسم الدراسي المقبل سيبدأ العمل بنظام البكالوريوس بالجامعات المغربية، حسب ما أكده وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السيد سعيد أمزازي خلال افتتاح المناظرة المغربية الأمريكية حول موضوع ” الإصلاح البيداغوجي الوطني بالتعليم العالي… تنزيل البكالوريوس”، يوم الثلاثاء7 يناير من الشهر الجاري، بمدينة مراكش.
تجدر الإشارة بداية إلى أن نظام التعليم العالي بالمغرب يقوم حاليا على “إجازة _ ماستر _ دكتوراه”، المعتمد منذ سنة 2003، في سياق ملاءمة نظام التعليم العالي المغربي مع الاتحاد الأوروبي، هذا النظام الذي قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التخلي عنه ابتداء من الموسم الدراسة المقبل ليحل محله نظام الباكالوريوس الحديد، فما هي الهندسة البيداغوجية التي التي يقوم عليها هذا النظام؟، وما هي دوافع اعتماده في نظام التعليم العالي المغربي؟
الهندسة البيداغوجية لنظام البكالوريوس؟
ستقوم الهندسة البيداغوجية المعتمدة في نظام البكالوريوس على: اعتماد أربع سنوات من الدراسة أو ثلاثة ونصف، حسب قدرة الطلبة على التحصيل، حيث سوف تتكون السنة الجامعية الأولى من اثنين وخمسين وحدة معرفية، ووحدتين للانفتاح العام، و اثنتا عشر وحدة في اللغات الأجنبية، ويسمى الفصل الأول من السنة الأولى ” ستادي ايس كاي” / study sk /، والفصل الثاني من نفس السنة سيحمل نفس التسمية والتوزيع.
في حين سيطلق على السنة الجامعية الثانية، الجذع المشترك التي ستتكون هي الأخرى من فصلين الثالث والرابع، تحت اسم ” لايف ايس كاي” حيث سيتكون كل فصل من ثمانية وسبعين وحدة معرفية، وأربعة للانفتاح المتخصص، وست وحدات في اللغات الأجنبية.
أما العام الثالث هو عام التخصص، فيضم هو الآخر فصلين الخامس والسادس تحت تسمية ” سيفيك إيس كاي” ، وسيندرج تحت كل فصل منهما مئة وأربع وحدات معرفية، وأربع وحدات للانفتاح والتخصص.
وفي ختام المسار الدراسي لنظام البكالوريوس، سيكون الموسم الرابع مكونا كذلك من فصلين السابع والثامن اللذان سيعرفان باسم ” برو فيشنال ايس كاي”، منقسمين إلى مئة وأربعة وحدة معرفية، ووحدتين للمشروع المؤطر.
كما تجدر الإشارة إلى أن السنوات الأربع من نظام البكالوريوس ستشكل المكونات المعرفية منه نسبة 70%، في حين تحوز المكونات التعليمية نسبة 30%.
تجدر الإشارة بداية إلى أن نظام التعليم العالي بالمغرب يقوم حاليا على “إجازة _ ماستر _ دكتوراه”، المعتمد منذ سنة 2003، في سياق ملاءمة نظام التعليم العالي المغربي مع الاتحاد الأوروبي، هذا النظام الذي قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التخلي عنه ابتداء من الموسم الدراسة المقبل ليحل محله نظام الباكالوريوس الحديد، فما هي الهندسة البيداغوجية التي التي يقوم عليها هذا النظام؟، وما هي دوافع اعتماده في نظام التعليم العالي المغربي؟
الهندسة البيداغوجية لنظام البكالوريوس؟
ستقوم الهندسة البيداغوجية المعتمدة في نظام البكالوريوس على: اعتماد أربع سنوات من الدراسة أو ثلاثة ونصف، حسب قدرة الطلبة على التحصيل، حيث سوف تتكون السنة الجامعية الأولى من اثنين وخمسين وحدة معرفية، ووحدتين للانفتاح العام، و اثنتا عشر وحدة في اللغات الأجنبية، ويسمى الفصل الأول من السنة الأولى ” ستادي ايس كاي” / study sk /، والفصل الثاني من نفس السنة سيحمل نفس التسمية والتوزيع.
في حين سيطلق على السنة الجامعية الثانية، الجذع المشترك التي ستتكون هي الأخرى من فصلين الثالث والرابع، تحت اسم ” لايف ايس كاي” حيث سيتكون كل فصل من ثمانية وسبعين وحدة معرفية، وأربعة للانفتاح المتخصص، وست وحدات في اللغات الأجنبية.
أما العام الثالث هو عام التخصص، فيضم هو الآخر فصلين الخامس والسادس تحت تسمية ” سيفيك إيس كاي” ، وسيندرج تحت كل فصل منهما مئة وأربع وحدات معرفية، وأربع وحدات للانفتاح والتخصص.
وفي ختام المسار الدراسي لنظام البكالوريوس، سيكون الموسم الرابع مكونا كذلك من فصلين السابع والثامن اللذان سيعرفان باسم ” برو فيشنال ايس كاي”، منقسمين إلى مئة وأربعة وحدة معرفية، ووحدتين للمشروع المؤطر.
كما تجدر الإشارة إلى أن السنوات الأربع من نظام البكالوريوس ستشكل المكونات المعرفية منه نسبة 70%، في حين تحوز المكونات التعليمية نسبة 30%.
ولكن لابد من التذكير بالملاحظة المهمة التي سبق الإشارة إليها أعلاه إلى أن نظام البكالوريوس يقوم على: اعتماد أربع سنوات من الدراسة، واستثناء يمكن للطلبة والطالبات إنهاء دراستهم خلال ثلاث سنوات ونصف فقط، وذلك حسب قدرتهم على التحصيل من خلال الدورات الصيفية التي ستجرى في اللغات والمهارات والكفاءات، وإنجاز المشروع المؤطَّر.
وفيما يخص المستدركين من الطلبة عليهم أن يجتازوا الدورات الاستدراكية في نهاية الموسم الدراسي بدل اجتيازها في نهاية كل فصل، حفاظا على الزمن الجامعي.
دوافع اعتماد نظام البكالوريوس في التعليم العالي المغربي؟
قد أرجع وزير التربية الوطنية المغربي سعيد أمزازي في حواره مع عدة منابر إعلامية سبب اعتماد هذا النظام إلى ملاءمة نظام التعليم العالي المغربي مع أنظمة التعليم العالي الدولية، خاصة أنظمة الدول الأنجلوسكسونية، التي تحتل مراتب متقدمة في تصنيف الجامعات العالمية، حيث صُنفت حوالي 50 جامعة أمريكية ضمن أفضل 100 جامعة، ( هذا التصنيف تنشره مجلة تايمز للتعليم العالي)، وكذلك تنزيلا لتوصيات وتقارير المجلس الأعلى للحسابات، والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي،
والقانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي 17_51، بالخصوص المادة 12 منه، التي أشرفت على تقييم نظام “إجازة _ماستر _ دكتوراه”، وسجلت عليه عدة اختلالات، ومن أجل تسهيل حركية الطلبة المغاربة، وتيسير ولوجهم للجامعات الدولية، والتطلع إلى بلوغهم الدول الأنجلوسكسونية بدل الفرنكفونية، كما يروم هذا النظام إعداد الطلبة لولوج سوق الشغل.
كما أوضح السيد الوزير من جانب آخر أن هذا النظام الجديد سيطبق حصرا على طلبة السنة الجامعية الأولى( 2020 _2021) وما بعدها، فيما سيواصل طلبة السنة الثانية الدراسة بالنظام القديم الذي كان معمولا به (إجازة_ ماستر _ دكتوراه).
وفيما يخص المستدركين من الطلبة عليهم أن يجتازوا الدورات الاستدراكية في نهاية الموسم الدراسي بدل اجتيازها في نهاية كل فصل، حفاظا على الزمن الجامعي.
دوافع اعتماد نظام البكالوريوس في التعليم العالي المغربي؟
قد أرجع وزير التربية الوطنية المغربي سعيد أمزازي في حواره مع عدة منابر إعلامية سبب اعتماد هذا النظام إلى ملاءمة نظام التعليم العالي المغربي مع أنظمة التعليم العالي الدولية، خاصة أنظمة الدول الأنجلوسكسونية، التي تحتل مراتب متقدمة في تصنيف الجامعات العالمية، حيث صُنفت حوالي 50 جامعة أمريكية ضمن أفضل 100 جامعة، ( هذا التصنيف تنشره مجلة تايمز للتعليم العالي)، وكذلك تنزيلا لتوصيات وتقارير المجلس الأعلى للحسابات، والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي،
والقانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي 17_51، بالخصوص المادة 12 منه، التي أشرفت على تقييم نظام “إجازة _ماستر _ دكتوراه”، وسجلت عليه عدة اختلالات، ومن أجل تسهيل حركية الطلبة المغاربة، وتيسير ولوجهم للجامعات الدولية، والتطلع إلى بلوغهم الدول الأنجلوسكسونية بدل الفرنكفونية، كما يروم هذا النظام إعداد الطلبة لولوج سوق الشغل.
كما أوضح السيد الوزير من جانب آخر أن هذا النظام الجديد سيطبق حصرا على طلبة السنة الجامعية الأولى( 2020 _2021) وما بعدها، فيما سيواصل طلبة السنة الثانية الدراسة بالنظام القديم الذي كان معمولا به (إجازة_ ماستر _ دكتوراه).