أمزازي : سنمنح التلاميذ أجهزة لوحية وحواسيب خلال السنوات الثلاث القادمة
أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن التلاميذ سيحصلون على أجهزة لوحية وحواسيب خلال السنوات الثلاث القادمة.
وأوضح أمزازي ،في تصريح صحفي ، انه بالنسبة للمتعلمين" يجب أن يكون لديهم معدات وانترنت لمساعدتهم ، رأينا خلال هذه الأزمة مبادرات كبيرة من قبل المجالس الاقليمية والعديد من الجمعيات التي قدمت العديد من اللوحات الالكترونية ، مشددا على
"ان الحكومة مدعوة للبحث عن حلول لتزويد الأسر الفقيرة بمنتوج مناسب. هذه الاسر ستقدم مساهمة رمزية وسيتيح دعم الدولة إمكانية الوصول إلى هذه الاجهزة والانترنت لأكبر عدد."
وتابع امزازي،
"لدينا ميزانية تسمح لنا بتجهيز مؤسساتنا التعليمية ولكن لا نقدم لهم أجهزة لوحية أو حواسيب ، وقد قدمت عدة مؤسسات اجهزة لوحية اليونيسف ، اليونسكو ، الإيسيسكو . ناهيك عن المجالس الاقليمية الذين قاموا بالتعبئة أيضًا ، لكن هذه التبرعات لا تتجاوز مئة الف جهاز لوحي سنويا ، في حين أن الحاجة الحقيقية اليوم تتجاوز المليون. مضيفا ان التلاميذ سيحصلون على أجهزة لوحية وحواسيب.
خلال السنوات الثلاث القادمة وبالنسبة للاساتذة ،أوضح المتحدث ذاته
"أن رقمنة التعليم بالمغرب مرت بعدة أولويات بما في ذلك تكوين الاساتذة الذي انطلق منذ ما يقرب من عشر سنوات. إذا تم تكوين 200 ألف أستاذا في المعلوميات ،وأصبح من الضروري الآن تركيز تكوينهم على إنتاج المحتوى من أجل تحسين التربية الرقمية." مضيفا "لا نريد أن يستخدم الاساتذة الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر على أساس مخصص ، ولكن جميع الأنشطة الصفية تمر عبر الرقمنة ، ولهذا من الضروري للغاية تسريع وتيرة التكوين الاساسي".
وزاد المسؤول الحكومي أنه
"إذا كان من الضروري تعميم وصول الاجهزة والانترنيت إلى المتعلمين ، فيجب أن يتم ذلك أيضًا للاساتذة غير المتوفرين على جهاز حسوب في منازلهم لأنه لا يمكننا فرض التعليم عن بعد دون منحهم إمكانية الاتصال أولاً. بالشبكة بواسطة حاسوبهم الخاص ، وكانت قد عرضت عليهم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أجهزة كمبيوتر بأسعار تفضيلية وبدعم من الدولة مع انترنت مجاني لمدة عام واحد.و سنقوم أيضًا بتطوير هذا النوع من المبادرات مع الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات ANRT ووزارة التجارة والصناعة".